بورصة وول ستريت تصعد بقوة وسط تفاؤل بحزمة تحفيز جديدة

في ختام تعاملات يوم الجمعة، شهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث حقق كل من مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك مكاسب أسبوعية قياسية، تعتبر الأكبر من نوعها منذ شهر يوليو، مدفوعة بموجة من التفاؤل المتزايد حيال إمكانية تقديم المزيد من الحزمات المالية المحفزة للاقتصاد.
من المرجح أن تستمر المفاوضات الدائرة حول إقرار حزمة تحفيزية لمواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك على الرغم من عدم تمكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشين من التوصل إلى اتفاق نهائي خلال اجتماعهما الأخير.
أنهى المؤشر داو جونز الصناعي تعاملات اليوم على ارتفاع بواقع 161.39 نقطة، أي ما يعادل نسبة صعود تقدر بـ 0.57 بالمئة، ليصل إلى مستوى 28568.9 نقطة. كما أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً بمقدار 30.13 نقطة، مسجلاً زيادة بنسبة 0.88 بالمئة، ليبلغ مستوى 3477.14 نقطة. وفي الوقت ذاته، قفز المؤشر ناسداك المجمع بنحو 158.96 نقطة، أي بنسبة ارتفاع بلغت 1.39 بالمئة، ليحط عند مستوى 11579.94 نقطة.
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب معتبرة بلغت نسبتها 3.8 بالمئة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة قدرها 4.6 بالمئة، وتعتبر هاتان الزيادتان الأسبوعيتان الأكبر من نوعهما منذ شهر يوليو. أما مؤشر داو جونز، فقد سجل تقدماً ملحوظاً بنسبة 3.3 بالمئة، وهو أكبر مكسب أسبوعي يحققه المؤشر منذ شهر أغسطس.